52إبراهيم المعلم يروي لـ الشروق قصة 44 عاما من الصداقة والإبداع مع حلمي التوني

 52إبراهيم المعلم يروي لـ الشروق قصة 44 عاما من الصداقة والإبداع مع حلمي التوني
هو أحد أساتذة الفن التشكيلى والكتاب والجريدة وأحد أساطين وأساطير كتاب الطفل وأكثر من أثراه متعة وبهجة وفنًا راقيًا ممزوجًا بالمعرفة والأصالة المنفتحة. ‎هو الفنان المثقف والفيلسوف اللاذع الساخر الذى أسهم إسهامًا لا يبارى بمدرسته الرائدة فى رسم وإخراج مئات الكتب ورسم آلاف الأغلفة وأخرج وصمم ورسم الجرائد والمجلات وأهمها إبداعه فى كتب الأطفال وإنجازه المبهر فى مجلة «الكتب.. وجهات نظر» وفى معارضه المتميزة التى لم تنقطع حتى وهو يصارع المرض ويقاومه بالفن. ‎كلمات شديدة الصدق كتبها المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة «الشروق» على صفحته فور رحيل الفنان الكبير حلمى التونى قبل ثلاثة أسابيع. ‎صداقة طويلة جمعت بينهما منذ عام ١٩٨٠ وامتدت حتى رحيل التونى، جعلت البعض يقدم له واجب العزاء فى رحيل الفنان الكبير. ‎هى ليست فقط صداقة شخصية بل صداقة أثمرت فنًا وإبداعًا تم ترجمته إلى كتب ومجلات مميزة مثلت جزءًا مهمًّا من قوة مصر الثقافية من إبداع وفن وتأثير. ‎يوم الخميس قبل الماضى حاورت «الشروق» المهندس إبراهيم المعلم فى مكتبه بدار الشروق فى حضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق وأحمد بدير مدير عام الدار ونانسى حبيب مسئول النشر بالدار. ‎الحوار بأكمله تمحور حول علاقة المعلم مع التونى، ‎وهى لم تكن مجرد علاقة مهنية فقط بين ناشر كبير وفنان ورسام مبدع بل علاقة صداقة بدأت منذ بدء العمل فى بيروت عام ١٩٨٠ واستمرت حتى رحيل التونى. ‎المعلم تحدث بحب وإخلاص عن صديق العمر، واضعًا يده على مناطق مهمة فى تاريخ الثقافة المصرية والعربية، شارحًا كيف كانت دار الشروق فى بيروت مركزًا ثقافيًّا تنويريًّا، وكيف لعب التونى دورًا محوريًّا فى ذلك.
>